المعركه مع الحجاب

أختى الغير محجبه


تخيلى معي ،


تخيلى أنكِ تسيرين في طابور الحرية


أمام مدخل بناء ضخم موضوع عليه لافتة مبهرة بعنوان ،،ادخل وستجنى ثمرة الحضارة الغربية ،،،منتظرة دورك للدخول لقاعة التحرر الكامل للمرأة لأخذ ثمرة الحرية


ها أنتِ تسيرين ورائهم


تقفون في طابور طويل ،، وتمرون ببوابات عديده بوابات متتالية لكل بوابه اتجاهان اتجاه يمين والآخر يسار ،، هاهي إحدى البوابات يقف بجانبها أناس قليلون مظهرهم وملبس لس كمثلنا نحن الحضاريون المقلدون للثقافة الغربية والغريب ((أنهم يدعون اننا نسير عبر طريق الهلاك ويدعوننا للنجاه داعيننا ان نسلك طريقا آخر أظن أنهم لم يفهمو ا ان الدنيا تغيرت وزمنهم ليس كزماننا ....هكذا تقول كل فتاه وهي تمر عبر ذلك الطريق ))،،، هناك بوابة باليسار في نفس الطريق مكتوب عليها اخلعى حجابك وانتى في الطريق الى ثمرة الحرية ،،،الممر الخاص بالحرية شكله جميل وجذاب بعكس الآخر ومعظم من حولى سلكوه وأنا اسلكه مثلهم هكذا تفكرين


بوابه أخرى في نفس الطريق مكتوب اتجه يميناً يمكنك العوده إلى حيث كنت هل تريد الاستمرار بوابة الاختلاط ،


بوابات كثيرة منها اخيرا بوابة الحب والتعارف والحريه الشخصيه واخيرا الباب الأخير للقاعة الرئيسية بعنوان (الحرية الجنسية ثمرة التحرر) هكذا لن تشاهدى هذه العبارة إلا بالداخل فقط فقط ...وهى المحطة الأخيرة ،،ومنتهى غاية العلمانين والغربين


اى انكِ تختارين المضى قدما طواعية ودون إكراه ،،، بل وأنتِ فرحة ومسرورة ، مسرورة بالحرية المزعومة


،،،،كلما كلما زادت حريتك كلما قربت من المقدمة ،،


ودون وعي ولا ادراك فأنتِ تقفين كما يقفون وتعيشين كما يعيشون وتلبسين كما يلبسون وتتصرفين كما يتصرفون أصبحت مثلهم تماما ، وقد سرق سمعك وبصرك وعقلك ابهار اللافتات الرهيب وجمال المبنى الأخاذ ،،،ولم تعرفي المضمون بداخل المبنى ،،، أصبحتِ بلا وعي بلا رؤيه وبلا هوية


اصبحتى مسخا مسلوب الإرادة


سألك احد العارفين بما يحدث بالداخل قائلا :


هل تعرفين ما يحدث بالداخل؟


اجابت وهي تضحك بالتأكيد اعرف ،،،، كل من حولى يتحرر وينتظر دوره ليجنى الثمرة الحضارية، وكما تشاهد معظم الفتيات يقفون معي ،،ومن حولنا من مفكرين وكتاب وإعلاميين يدعونا لذلك نعتقد اننا على الصواب ،،نحن جيل الحضارة


قال : ولكن انتِ تلقين بنفسك إلى التهلكة أنتِ تسيرين نحو ذبحك وذبح الأمه ،،


ضحكت ....وقالت ....ذبحي....هههه...... أنت تقول كلاما غريبا .....ثم عاودت الضحك


وقالت : أنت لم تفهمنا ولم تفهم الحضارة والمدنيه: انت انسان تتهم تحررنا وسعينا للتحرر الكامل ظلما دون معرفة ،، لأنك تعيش في الزمن الماضي


قال : يا أختى كيف تستسلمين لهم وتتركين نفسكى طواعية فريسة للشيطان ولأوليائه،


قالت : يا شيخ الإيمان بالقلب ،، و انا واثقة في نفسي ....هكذا تقول كل فتاه


سأسألك سؤالا اخيرا ،،،


هل ستقفين منتظره دورك لجنى الثمره المزعومه ،بعد ان اخبرك عن ما بداخل المبنى ،،المضمون الحقيقي الذي اوقفوك من أجله ؟؟


لا تجيبي الآن إلا بعد ان تتطلعى على المضمون والغرض من الحرية المزعومة ,


لن اقول لكِ موعظة دينيه


لا


ما أريده منكِ فقط ان تعملى عقلك ،،


وما سأقوله لكِ هو حقيقه ساطعة كالشمس أريدك ان تنظري اليها بقلبك وعقلك



يأاختى الغير محجبة :


الوثائق التي تتحدث عن ما وصلت اليه المرأه المتحررة الغير مظلومة بالحجاب-دائما ما يقولون اننا نظلم المرأه بإرتدائها الحجاب-هذه الوثائق حاضره وشاهدة:


ملايين من الفتيات اللاتى حملن سفاحا تحت سن 17 سنه ،،،،في السنوات القليله عدة ملايين دون 15 والمفاجأة مئات الآلاف دون 13 سنه


وهناك مئات المواقع التي تتحدث عن احصائيات حول المرأه في الغرب واحوالها وخلافه وفيها ارقام مرعبه اكتر مما تتخيلي


ثمرات حرية المرأه عند الغرب



مثااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااال


امتهان المرأه وتعريتها في مئات القنوات الإلحاديةالابداعية الخلاقة -بحسب الفكر الغربي-،،،


هذه القنوات بها ألاف الوثائق الحيه لمن اراد ان يفهم ولتسجل للكون وللتاريخ الغاية( الإلحاديه العلمانيه الصليبية ) من محاربة الحجاب


اعطيكِ مثالاً آخراً لثمرات الحرية


مثل ثمره حرية المرأة الجنسية وعدم تقيدها بالحجاب وبالدين اصلا


خذي مثلا


عدد سكان اليابان في تناقص وكذلك سويسرا والسويد متوقف .......!!!!!!!!!!! فقد انتشرت الحرية الجنسيه لدرجة الاستغناء عنإانجاب النسل


الداعين لكِ يا أختى من علمانين ومنافقين يريدون ان تمرى عبر بوابات تسلخك من دينك حتى يتم سلخك نفسك بعد ذبحك،وذلك تحت دعوى أن الحجاب يقيد للمرأه وانه مخالف لحقوق الانسان والحرية حسب زعمهم


يا أختى


إنهم يريدون لنا أن نكون معملا لتجاربهم الفاشله -تجربة الحضارة المزعومة-و أنتِ تسيرين ورائهم ظنا ان هذا هو سبيل التقدم والرقي


والمعمل هو البلدان العربية والمواد المستعمله رجال ونساء وفتيات وشباب


نتائج التجربه النهائيه تصب في مصلحة............................................ ....!!!!


الأجابه مقتبسه من وثائق البنتاجون الامريكي مترجمه حرفيًا :


.


ليندون لاروش الديمقراطي الذي يرأس لجنة لاروش للعمل السياسي .. يحذر من المحافظين الجدد والقوى التي تقف خلفهم موضحا : “ أن هدفهم ليس إخضاع مناطق معينة سياسيا كمستعمرات ، بل إزالة جميع المعوقات التي تقف في طريق النهب الحر للكوكب ككل.


ويستمر ليندون لاروش قائلا : " إن نيتهم ليست فتح أراض جديدة ، بل تحقيق إزالة كل بقايا السيادة القومية وتقليص عدد سكان العالم من البشر إلى أقل من مليار نسمة…!



فهدفهم في أفغانستان والعراق على سبيل المثال ليس هو السيطرة على هذين البلدين بل إزالة أمم قومية عن طريق إطلاق قوى الفوضى والدما ر."


ورأينا خطة " الإبادة " التي تم اعتمادها عام 1974 م من قبل الإدارة الأمريكية بعنوان "مذكرة الأمن القومي 200" وهي الفكرة التي طرحها مستشار الأمن القومي السابق الصهيوني "هنري كيسنجر" في عهد الرئيس ريتشارد نيكسون . ومن أهم افتراضاتها وتوصياتها أن النمو السكاني خاصة في دول العالم الثالث (دول الحجاب الذي يؤدي للزواج وزيادة السكان----- تعليق منى لإفهام المواراه في اللفظ)...... يعتبر تهديدا للأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين لأن تزايد أعداد السكان في تلك البلاد سيؤدي إلى استهلاك الثروات المعدنية هناك من قبل تلك الشعوب : إما عن طريق التطور التكنولوجي الذي سيحصلون عليه ، أو بسبب الحاجة إلى إعالة الأعداد المتزايدة من السكان. وذكرت تلك المذكرة مجموعة من البلدان الأفريقية والآسيوية من بينها مصر التي أوصت بتحديد النسل فيها


انتهت الفقره المقتبسة،


يا أختى


هل قرأتِ وثائقهم هل فهمتيها


ولا يخفى علينا منأان الحرية الجنسية وزيادة الزنا واللواط معناها تقليل السكان لأن بكل بساطه لن يقبل احد على الزواج



اذاً يسعون بزعمهم ظلم المرأه نتيجة ارتدائها للحجاب ويسعون الى الدعوة لحريتها ومساوتها بالرجل لتحقيق كل هذا



هذه زاويه عقلية لموضوع الحجاب


أختى المتحضرة الغير محجبة


ما سبق يمكن اعتباره أدلة وثائقية مادية لوصف ما يدور بالآتي



ان معركة الملاحدة والعلمانين والصليبين مع الحجاب وأهله هو هدف عسكري استراتيجي بحت


لا تسغربي ،،، فالوثائق تقول أنهم في حرب معنا ،، ونحن نضحك على أنفسنا بأنفسنا ونسير عبر ممرات تؤهلنا للذبح والإبادة


و يمكن القول اخيرا


ان أدوات الغرب من علمانين وملحدين ومنافقين وحكام واعلاميين فى قتل هويتنا هم عرب ،،و سواء بقصد او من غير قصد هم طابور خامس لاستهداف الامة ليس في دينها فقط بل تهديد بقائها اساسا



ان ما نراه من مقالات ومناقشات ومؤتمرات ودعايات وتسخير لوسائل الإعلام من كتاب وفضائيات لهو هجوم استراتيجي من الداخل على الوطن نفسه تحقيقا لمطامع الوحش المادي الغربي الذي أباد من قبل الهنود الحمر ،،،


ويستعمل معنا الخطوه خطوه لتفكيك العدو الاسلامي قبل محوه( مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا قالت كلاما بنفس المعني**من قريب اواخر التسعينات )


ومن هذه الخطوات على سلم الإباده تفكيك الاسرة المسلمة المنتجة لوحدات الدفاع عن دينها ووطنها من رجال ونساء


ولتفكيك الأسرة نهدم المرأة


وعندما تهدم المرأة يهدم النشئ ويهدم المجتمع


ثم تبدأ خطوة أخري



حتى ننسلخ عن ديننا


وتنقطع عنا حينها أسباب النصر ،،وتسود فينا أسباب الهزيمة



ويحدث معنا ما حدث قديما بالأندلس من إبادة للمسلمين


وما حدث حديثا مثل ابادة مسلمى سرايفو ((البوسنه والهرسك))


وبين التاريخ القديم من إبادة مسلمى الاندلس الى الحديث إبادة مسلمى البوسنه ، وما يحدث حاليا في كل بلاد المسلمين ،لهي سلسلة طويلة متصله من الحرب على الاسلام والمسلمين بشتى الطرقهل فهمتى أختى لماذا يهاجمون الحجاب


هل وعيتي وعرفتى معنى الحريه التى يراد لنا ان نطبقه



اين تقفين الآن ،،،


هل ستمضي في طريق التغريب


هل ستنتظرى دورك حتى يتم ذبحك بعد ذلك




الآن أعيد طرح السؤال من جديد عليكى


أاختى غير المحجبة


هل ستظلين بذلك الطابور طابور الحرية وطريق الحرية المزعوم



هل وافقتى طواعية على تكونى احد اللذين نذبح بهم مستقبلا


هل تودين المساهمة في تدمير الامة

أخيرا اختى
بعدما عرفتى انك حتما مذبوحة لا مفر بعد أن تركتى دينك ومشيتى وراء مزاعم الحرية ومظاهر الحضارة الزائفة واتبعتى خطوات الشيطان
هل ستظلين معهم؟
حكمى عقلك