عـــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــــــم الــــــــــــــرومـانــــــسـيــة
التسجيل
عـــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــــــم الــــــــــــــرومـانــــــسـيــة
التسجيل
عـــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــــــم الــــــــــــــرومـانــــــسـيــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عـــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــــــم الــــــــــــــرومـانــــــسـيــة

عـالم الرومانسية والتعارف والاغاني وافيديو للشباب والصبايا وغيرها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» لبيك شوبيك عبدك بين إيديك
قصص حلوة ومفيدة I_icon_minitimeالأحد يوليو 05, 2009 8:03 pm من طرف الكوين رورو

» ايام من عمري
قصص حلوة ومفيدة I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 30, 2009 5:38 am من طرف الكوين رورو

» اغاني جوجو مان
قصص حلوة ومفيدة I_icon_minitimeالخميس يونيو 18, 2009 4:09 am من طرف جوجو مان

» اغنية ختيار عالعجازه
قصص حلوة ومفيدة I_icon_minitimeالخميس يونيو 18, 2009 4:06 am من طرف جوجو مان

» اغنية التنوره ونسونجي لفارس كرم بصوت جوجو مان
قصص حلوة ومفيدة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 8:56 pm من طرف الكوين رورو

» نكت اردنية صح
قصص حلوة ومفيدة I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 17, 2009 8:50 pm من طرف الكوين رورو

» هل الحب ............. حرام ام حلال
قصص حلوة ومفيدة I_icon_minitimeالأحد مايو 31, 2009 5:37 am من طرف جوجو مان

» ماذا تريد القول لشخص الذي اجرحك
قصص حلوة ومفيدة I_icon_minitimeالأحد مايو 31, 2009 5:02 am من طرف جوجو مان

» أبداع على الأصابع
قصص حلوة ومفيدة I_icon_minitimeالأحد مايو 31, 2009 4:56 am من طرف جوجو مان

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني
مايو 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
   1234
567891011
12131415161718
19202122232425
262728293031 
اليوميةاليومية
ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 قصص حلوة ومفيدة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بروء وبس

بروء وبس


الميزان عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
العمر : 30
الموقع : بنات كوول

قصص حلوة ومفيدة Empty
مُساهمةموضوع: قصص حلوة ومفيدة   قصص حلوة ومفيدة I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2009 12:34 pm



في قديم الزمان ... كان هناك شجرة تفاح ضخمة ..
و كان هناك طفل صغير يلعب حولهاكل يوم ..
كان يتسلق أغصانهاويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها ..
كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه ..
مر الزمن... وكبر الطفل...
وأصبح لا يلعب حولهاكل يوم...
في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا...
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ...
فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك...
أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها...
فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!!
ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها...
سعد الولد كثيراً بهذا...فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا ...
لم يعد الولد بعدها .. فأصبحت الشجرة حزينة ...
وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!!
كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي...
ولكنه أجابها:
لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا ...مسئولا عن عائلة...
ونحتاج لبيت يؤوينا... هل يمكنك مساعدتي ؟
آسفة!!! فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك...
فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد...
كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها ..
فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى... وفي يوم حار من ايام الصيف...
عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة....
فقالت له الشجرة: تعال والعب معي...
فقال لها الرجل لقد تقدمت
في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح...
فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا...
فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا...
فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!!
فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة ....أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ........
ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك...
وقالت له:لا يوجد تفاح...
قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها...
لم يعد عندي جذع لتتسلقه ...
فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك !!!
قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك...
قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة...
فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه...
فأنا متعب بعد كل هذه السنين...
فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة...
تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ...
جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها...
هل ايقنت من هي تلك الشجرة ؟ ابواك ... من رباك وكبراك
ربي يحميكون









































بيقولوا انها حقيقية
استقيظت مبكرة كعادتي .. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي ، صغيرتي ريم كذلك ، اعتادت على الاستيقاظ مبكرا ..



كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي.. * ماما ماذا تكتبين ؟ * اكتب رسالة إلى الله . * هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟ * لا حبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد. خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لها كان باستمرار.. مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرة ترتبك ريم لدخولي ... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟ * ريم .. ماذا تكتبين ؟ * زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما ، إنها أوراقي الخاصة.. ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!! * اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين.. قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟

* طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كل شئ..
لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي المقعد "راشد" كي اقرأ له الجرائد كالعادة ، كنت اقرأ الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن اجلب له ممرضة .. كي تخفف علي هذا العبء ..
يا إلهي لم أترد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي أنا وابنته ريم .. واليوم يحسبني سأحزن من أجل ذلك .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي...
ذهبت ريم إلى المدرسة ، وعندما عادت كان الطبيب في البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها وهمساتها الحنونة.
وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف ، تناسيت أن ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع ، انهارت ريم ، وظلت تبكي وتردد: * لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟ * ادعي له بالشفاء يا ريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ، ولا تنسي رحمة الله ، انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت :
* لن يموت أبي .
في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ , ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءة وقال:
* إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..
أوصلت ريم إلى المدرسة , وعندما عدت إلى البيت ، غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم إلى الله , بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي ؟!! ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟
ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي رسائل كثيرة ... وكلها إلى الله!
* يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!!
* يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!!
* يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!!
* يا رب ... تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!!
والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة... من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :
* يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..
يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كاب جارنا منذ اكثر من أسبوع! , قطتنا اصبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ، كبرت الأزهار , ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها ... يا الهي لماذا لم تدعوا ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته ؟؟!! ....
شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني : سيدتي .. المدرسة ...
* المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟ أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ...
كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولا راشد... ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .
* لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة...
كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في البيت تذكرني بها , أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم ...
في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت ؟؟ هذا جنون ... * أنت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم.. أصر راشد على أن اذهب وارى ماذا هناك..
وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم أتمالك نفسي .. جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت !! قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لا فائدة الآن ... لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي كانت تحرص ريم على النظر اليها كل يوم حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !! يا إلهي إنها إحدى الرسائل ..... يا ترى ، ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟ ولماذا وضعتها ريم خلف اللوحة.. ؟!؟ إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوباَ فيها :




يا رب ... يا رب ... أموت أنا ويعيش بابا ... !!
































*كانت أمي .....تملك عين واحدة وانا كنت اكرهها ...و كانت تربكني دائماً ....
كانت تحضر الطعام للطلاب والأساتذة ....لتعيل العائلة ....وفي احد الأيام أثناء دوامي في المدرسة ..جاءت أمي لتلقي التحية عليّ
واستأت كثيراً كيف أنها استطاعت أن تفعل بي ذلك .... فغضبت كثيراً منها ورمقتها بنظرة الكره وركضت مبتعدا عنها...
*وفي اليوم التالي وانا في المدرسة ,احد أصدقائي في الصف قال لي ساخراً:
"ها ها ها ها ...أمك تملك عين واحدة ؟؟؟!!!
أردت حينها دفن نفسي .... وأردت لو أن والدتي تختفي خلال لحظة ....
*وفي ذلك اليوم واجهت أمي وقلت لها : ما دمت لا تجعلينني سوى أضحوكة ...... لماذا لا تموتين ..؟؟؟
أمي لم تعلق على ذلك أبدا .......... وأنا لم أتوقف للتفكير ولو للحظة حول ما قلته .... لأنني كنت مليئاً بالغضب ...
وكنت وقتها متناسياً للمشاعر ..... أردت فقط الخروج من ذلك المنزل ... ولم أرد معرفة أي شي عنها ..
لذلك أنا درست بجهد وحصلت على فرصة للذهاب إلى سنغافورة لإكمال دراستي....
*وبعد إتمام دراستي تزوجت ....وأصبح لي منزلي الخاص .... وأصبح لدي أولاد ....
وكنت سعيداً ومرتاحاً في حياتي مع زوجتي وأولادي .....
* وفي احد الأيام جاءت أمي لزيارتي ...ولم تكن قد رأتني منذ سنين ...وهي حتى لم ترى أحفادها...
عندما وقفت أمي على الباب ... ضحك أولادي عليها...ثم أتيت إليها وأنبتها كيف أنها تأتي من دون إعلامي بقدومها ...
صرخت عليها وقلت :" كيف استطعت أن تأتين إلى منزلي وتخيفين أولادي , اخرجي من هنا حالاً "
ومع كل ذلك أمي أجابت بهدوء وقالت :" أوه ... أنا آسفة جداً ربما أنا أخطئت في العنوان" .. واختفت حالا عن الأنظار
* وفي احد الأيام وصلتني رسالة من مدرسة رينيون إلى بيتي في سنغافورة ...
وعندها كذبت على زوجتي بأني ذاهب في رحلة عمل .... وعندما وصلت إلى رينيون ذهبت إلى الحي القديم بداعي الفضولية
* أخبرني الجيران أن أمي قد ماتت .... وانا لم أذرف دمعة واحدة عليها ...
كما أنها تركت لي رسالة وأرادت مني أن أخذها .... وقد جاء فيها :
أبني العزيز:
"أنا أفكر فيك كل الوقت ... وانا آسفة لأني أتيت الى منزلك في سنغافورة واخفت أولادك ...أنا كنت سعيدة عندما علمت بقدومك إلى رينيون .... لكن ربما لن أكن قادرة على مغادرة السرير لأراك ....
أنا آسفة لأني كنت مربكة بالنسبة لك ...عندما كنت صغيراً تنمو ....أترى !!!!!
عندما كنت صغيراً جداً انت تعرضت لحادث .. وفقدت عينك وانا كأم لم استطع أن أقف وأراقبك
وانت تنمو وتكبر بعين واحدة لذلك أنا أعطيتك عيني ..... فأنا أردت لابني أن يرى العالم كله من خلالي .... ومن مكاني
وبعيني ... مع حبي لك ......أمك "
__________________

سيظل حبك عالمي دوما إليه سأنتمي ..يوما سيخبرك الهوى اني زرعتك في دمي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.cooolgirls.com
بروء وبس

بروء وبس


الميزان عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 22/05/2009
العمر : 30
الموقع : بنات كوول

قصص حلوة ومفيدة Empty
مُساهمةموضوع: قصص حلوة ومفيدة   قصص حلوة ومفيدة I_icon_minitimeالجمعة مايو 22, 2009 12:40 pm

في احدى المدن الكبرى وقع حادث سيارة لأحد رجال الاعمال المعتبرين فنُقل بسرعة الى المستشفى حيث أخبره الأطباء ان لا امل له في الحياة . كان ايمانه وطيداً في وجود الله في هذه الحياة والحياة الآتية في السماء . كان الموت بالنسبة له مدخلاً الى حضرة الله .

أسرعت عائلته اليه وهو على وشك الموت . وبينما كان يضم كل واحد الى صدره كان يتمتم بضع كلمات في أذنه . "عزيزتي" قال لزوجته ، " لقد كنت لي بالحق شريكة الحياة . سرنا معاً في النور والظلمة . وكثيراً ما رأيتُ نور الله على محياك . الى القاء يا حبيبتي . سأراكِ في الصباح . الى اللقاء" .

ثم التفت الى ابنه الكبير . " يا وليد مجيئك الى عائلتنا كان بركة ، أنت تحب إله أبيك وتسعى لخدمته استمر في النمو في كل فضيلة مسيحية . الى اللقاء يا وليد " .

كان راشد ابنه الثاني واقفاً بالقرب من وليد . وقع راشد تحت تأثير شرير وخيّب امل والديه به . فأغفله والده وخاطب ابنته الصغيرة . " نعمة ، لقد ملأتِ قلوبنا بأعذب الالحان . عندما سلمتِ حياتك للرب يسوع اكتمل فرحنا بك . الى اللقاء يا صغيرتي الى القاء " .

ثم ادار وجهه الى راشد ودعاه الى جانب سريره . " راشد كان املي بك كبيراً ... لكنك تعرف انك خيَّبت امل والديك . اتبعت طريق الهلاك الواسع . لم تصغِ الى دعوة المُخلًص . لكني أحبك يا راشد ... الله وحده يعرف كم انا احبك . وداعاً ، وداعاُ ... "

مسك راشد يد والده وهو يجهش بالبكاء . " ابي ، لماذا قلت لي وداعاً وللآخرين الى القاء ؟ " " يا ابني ، سوف ألتقي بالآخرين في الصباح لأن كلمة الله تؤكد لنا اللقاء في السماء ... ولكن تلك الكلمة الإلهية عينها تؤكد لي انني لن أراك في الأبدية فوداعاً يا راشد " . وقع راشد على وجهه بقرب السرير وصرخ صرخة التوبة طالباً من الله ان يغفر له خطاياه ويجعله انساناً جديداً في المسيح . " هل تعني ما طلبت يا راشد ؟ هل انت مخلص ؟ " أجابه الشاب المنكسر القلب ، الله يعلم اشواق قلبي " . " اذاً قد خلَّصك الله ولن يكون وداعاً بل الى اللقاء يا ابني الى اللقاء " . وفي تلك اللحظة عينها لفظ انفاسه الاخيرة .

ايها العزيز ، عندما يستولي الظلام ، ظلام الموت ، على حياتك وانت ترقد ، هل تقول للذين تحبهم الى اللقاء أم وداعاً ؟ "

قال يسوع : " انا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي الى الآب الا بي " . " لا تضطرب قلوبكم . أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي . في بيت ابي منازل كثيرة . والا فاني كنت قد قلت لكم . أنا أمضي لأعد لكم مكاناً. وان مضيت وأعددت لكم مكاناً آتي ايضاً وآخذكم اليَّ حتى حيث أكون أنا تكونون انتم ايضاً
" . الإنجيل يوحنا 6:14،1-3

ربي يحميكون






















الدواء الرخيص الغالي
ذهبت سيدة لتستشير الطبيب المشهور في المدينة، لأنها اصبحت متعبة جداً، وتنتابها تهيجات حادة لدرجة أن قواها صارت مهددة بالانهيار . فسألها الطبيب عدة أسئلة، وأعطته السيدة كشفاً بالإجابة كانت قد أعدته من قبل، وذكرت فيه كل الأعراض التي تشكو منها، وبعد أن اطلع الطبيب على هذا الكشف، وبعد الكشف الطبي على جسدها كالمعتاد، انتصب وقال لها: ( أن كل ما انت في حاجة إليه، هو أن تقرأي كتابكِ المقدس أكثر...) فقاطعته وهي في غاية الإندهاش من هذا العلاج الرخيص قائلة : " لكن يا دكتور..." إلا أن الطبيب لم يدعها تتكلم كلامها، وكرر وصفه بهدوء. وثبات وقال: (اذهبي الى بيتكِ واقرأي كتابكِ المقدس لمدة ساعة كل يوم، ثم تعالي بعد شهر ابتداء من اليوم ) واستسمح منها باحترام ولباقة بأن تتفضل بتعاطي العلاج دون أن يترك لها فرصة للمناقشة.

فخرجت السيدة غاضبة في بادئ الأمر، ثم ما لبثت بعد تأمل قليل أن قالت في نفسها ( على كل حال هذا العلاج لن يكلفني أي ثمن ) وهي في حقيقة الأمر لم تقرأ فعلاً إنجيلها بانتظام من مدة طويلة، إذ طغت مشاغل الحياة عليها فتدهورت حياتها الروحية، وبالتبعية، تدهورت صحتها الجسدية وبضمير مستيقظ اختلت بنفسها لتناول العلاج كما وصفه الطبيب، وبعد مضي شهر، ذهبت الى الطبيب، ولما رآها بوجهها البشوش، قال مبتسماً (حسناً، إنك مريضة مطيعة ، وقد تناولتي العلاج بانتظام، فهل تشعرين الآن انك بحاجة الى ادوية طبية؟) أجابته مبتسمة (كلا، فقط أريد شيئاً آخر. إذ أشعر كأني امرأة جديدة تختلف تماماً عما كنت عليه من شهر، وما أطلبه هو كيف عرفت حاجتي إلى هذا الدواء فقط ؟).

ففتح الطبيب احد أدراج مكتبه، وأخرج منه كتاباً مفتوحاً، هو الإنجيل الكتاب المقدس، وقال: (... لو أهملت قراءتي اليومية في هذا الكتاب، فبكل تأكيد سوف أفقد مهارتي في أن أكون طبيباً ناجحاً، إني لا أذهب لإجراء أية عملية جراحية إلا بعد أن اقرأ هذا الكتاب وأصلي، ولقد وجدت أن حالتكِ لم تكن في حاجة الى علوم الطب، بل الى منبع السلام والراحة، وعندما وصفت لك هذا العلاج ، كنت واثقاً تماماً أنه العلاج الوحيد ) فردت عليه مؤكدة لما قال ( وهذا هو عين ما لمسته في حياتي هذا الشهر) ثم قال الطبيب ( قلائل هم الذين يتناولون هذا العلاج مع أني وجدت في أحوال كثيرة أن هذا الكتاب له تأثير عجيب جداً في الذين وثقوا به وتعاطوه) .

عزيزي القارئ :

لقد مات هذا الطبيب المشهور من سنوات عديدة، إلا أن علاجه ما زال باقياً وتستطيع ان تتناوله مجاناً، اطلبه واسأل صاحب هذا الكتاب - الله الآب - باسم الرب يسوع المسيح أن يرشدك إلى سطوره بالروح القدس ، فتشبع روحياً وتسمن عظامك وتزول أوجاعك الكثيرة، فيمتلئ قبلك بالسلام وبيتك بالراحة وتكون بركة وعلاجاً للآخرين، فان هذا الكتاب هو هو العلاج الرخيص لأنه في متناول يد الجميع، وهو هو الغالي لأنه كتاب الله سيد الأرض كلها .
عن مجلة مصباح الحق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.cooolgirls.com
 
قصص حلوة ومفيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عـــــــــــــــــالـــــــــــــــــــــــــم الــــــــــــــرومـانــــــسـيــة :: (¯`·._.·(الاقسام الادبية)·._.·°¯) :: منتدى القصص والروايـات-
انتقل الى: